زوجان بلجيكيان: نزور تونس سنويا منذ 30 سنة..كيف نُشفى من حبها؟
كيف نُشفى من حبّ تونس...تمرّ اليوم 30 عاما على أوّل زيارة لـ Hervé و Christiane لتونس، لم يتخلّف الزوجان عن زيارة تونس بإستثناء فترة تفشّي جائحة كورونا.
لقد باتت تونس مقصدا سياحيّا قارّا ومفضّلا للزوجين البلجيكيين، بمعدّل زيارة أو زيارتيْن سنويّا طوال تلك الفترة.
ويمثّل قدومهما بصفة مستمرّة لتونس، مناسبة لقضاء العطلة ولقاء الأصدقاء، فهي تعدّ الوجهة الأفضل والمثاليّة لمحبّي الشواطئ وللمتطلّعين لاكتشاف المعالم التاريخية والأثرية بالنسبة لهما.
دأب الزوجان (76 و78 عاما) على حطّ الرحال بجوهرة الساحل سوسة قبل الانطلاق في التجوال بمختلف مناطق الجمهورية وزيارة أهمّ المعالم الأثريّة والمتاحف والمدن العتيقة.
التقينا الزوجين بمنطقة القنطاوي، وجمعتنا مقابلة لمسنا من خلالها حبّهما الكبير لتونس والذي لاح مع أوّل زيارة لهما في 21 ماي 1994، وتعمّق هذا الحبّ مع مرور السنوات.
تقول Christiane " أحببت تونس من خلال والدي الذي سبق أن زار مدينة المنستير قبل عقود، واحتفظ بذكريات جميلة من كرم وضيافة التونسيين، فانتابني حينها الحماس لاكتشاف هذا البلد المضياف والرائع ".
وأضافت " من دواعي الفخر بالنسبة لنا أن يتم إختيارنا من طرف الديوان التونسي للسياحة للترويج للوجهة التونسية في الصالونات والمعارض التي تقام ببلجيكيا.
وعن الأطباق التونسية التي تجذبها، قالت Christiane إنّ "البريك" بمكوّنيْه "العضم والتنّ" يعدّ أكلتها المفضّلة يليه طبق "السلطة المشوية" و "الشربة"...
وأضافت Christiane أنّها أصبحت تتقن طهي الكسكسي بعد أن ساعدتها إحدى الصديقات في التعرّف على طريقة إعداده.
من جهته اعتبر Hervé أنّ تونس بمثابة" بلد الحلم" مضيفا أنّه استجاب لطلب زوجته قبل 30 عاما للمجيء إلى هذا البلد الجميل دون تردّد.
إيناس الهمّامي